جمعت فتاة أسترالية أكثر من 130 ألف متابع على تيك توك، وباتت تكسب النقود من الموقع بعد أن خسرت عملها بسبب أزمة فيروس كورونا.
وصعدت فيرونيكا بي (24 عاماً) إلى النجومية على تطبيق مشاركة الفيديو العام الماضي، عندما بدأت في تصوير مقاطع قصيرة عن ضواحي سيدني، بدءًا من المقاطع الساخرة عن عمال التجزئة، إلى أنواع مالكي أزياء لويس فويتون.
وتقول فيرونكا إنها كانت في البداية ضد تيك توك، ورفضته باعتباره تطبيقًا مخصصًا للأطفال الصغار فقط. وقبل عام، تم تعليق عملها بسبب كورونا، وشعرت بالملل والوحدة في المنزل، مما دفعها للبحث عن طريقة لتسلية نفسها وكسب النقود في نفس الوقت.
وفشل الفيديو الأول لفيرونيكا فشلاً ذريعاً، ثم قدمت عرضاً هزلياً كوميدياً، كما يفعل بعض الرجال في الملاهي الليلية في سيدني، وانتشر هذا الفيديو على نطاق واسع، وطالب المتابعون بالمزيد من هذه المقاطع، لذلك ابتكرت المزيد من التمثيليات الكوميدية القائمة على الصور النمطية.
وتتضمن مقاطع الفيديو الساخرة مواضيع عديدة، بما في ذلك السخرية من عاملات وعمال المتاجر، وأنواع النساء اللواتي يرتدين ملابس من تصميم لويس فويتون، بالإضافة إلى الحديث عن ضواحي غرب سيدني، والتي تتكون من مجموعات ثقافية متنوعة.
وبدأت فيرونيكا التعاون مع منشئي محتوى آخرين، وسرعان ما ارتفع عدد متابعيها إلى 10000 ثم بعد ذلك إلى 30000، وعندما وصلت إلى 50000 متابع، أطلقت سلعاً تحمل شعارها وبيعت بالكامل.
وقالت فيرونيكا إن تيك توك أصبح وظيفتها بدوام كامل، وأنها تقترب بسرعة من 150 ألف متابع، كما تواصلت العديد من الشركات والأنشطة التجارية معها لإنشاء مقاطع كوميدية.
وتكسب فيرونيكا ما بين 400 و2000 دولار عن كل فيديو. لكن نجاحها على تيك توك لا يخلو من بعض الانتقادات، وبينما كان الأمر صعبًا في البداية، تعلمت فيرونيكا استخدام خطاب الكراهية لصالحها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.