دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

ماذا تشترط موسكو على الأمم المتحدة لاستئناف محادثات إتفاق الحبوب؟

ماذا تشترط موسكو  على الأمم المتحدة لاستئناف محادثات إتفاق الحبوب؟

أفادت روسيا، اليوم الأربعاء، بأن الأمم المتحدة أمامها ثلاثة أشهر لتنفيذ بنود مذكرة، من شأنها تسهيل الصادرات الزراعية الروسية، إذا أرادت أن تستأنف موسكو المحادثات حول السماح بمواصلة تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الأمم المتحدة لتنفيذ الإتفاق الروسي، "إن أرادت أن تعود موسكو لعقد محادثات أوسع نطاقًا بخصوص المساعدة في استئناف الصادرات الأوكرانية".

وقالت زاخاروفا، اليوم الأربعاء، لخدمة الإذاعة بوكالة سبوتنيك الروسية، "تنص مذكرة روسيا والأمم المتحدة على أن العمل بالاتفاق سيسرى لمدة ثلاثة أعوام، وفي حال رغبة أحد الطرفين في إنهائه، يجب أن يعطى الطرف الآخر فترة إخطار مدتها ثلاثة أشهر. وقد أعطينا إخطارًا بذلك".

وأضافت: "وبناءً على ذلك، فإن الأمم المتحدة لا يزال أمامها ثلاثة أشهر لتحقيق نتائج ملموسة، وإن كانت هناك نتائج ملموسة، فإننا سنستأنف المحادثات حول تلك المسألة الأوسع نطاقًا".

وقالت روسيا، يوم الاثنين، إنها علقت مشاركتها في اتفاق استمر عامًا توسطت الأمم المتحدة في إبرامه وسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وذلك بسبب شكواها من عدم الوفاء بوعود بتسهيل تصديرها للمواد الغذائية والأسمدة.

وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في إبرام اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في تموز/ يوليو العام الماضي، في مسعى لاحتواء أزمة غذاء عالمية، وللتغلب على عقبات إضافية ظهرت بعدما أرسلت روسيا قوات عسكرية لغزو أوكرانيا.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وقتئذ، إلى أن انسحاب روسيا يعني أيضًا تعليق الإتفاق المتعلق بالمساعدة على تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.

رويترز

يقرأون الآن