إتهم الكرملين الغرب بالتغاضي عمّا قال إنها "هجمات إرهابية"، ارتكبتها أوكرانيا داخل روسيا. وأشار اليوم الأربعاء، إلى "صمت" هذا الأسبوع بشأن هجوم ضخم على جسر القرم.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين، اليوم الأربعاء، إن هذه ليست المرة الأولى التي تلاحظ فيها موسكو إخفاق الغرب في إدانة أوكرانيا لما وصفه بـ"الإرهاب".
ورأى أن "الغرب ككل، مستعد لغض الطرف عن أيّ هجمات إرهابية يرتبها نظام كييف في بلادنا".
ولفت إلى "أنهم لا يخجلون من أي نوع من الصمت. هذا ليس أمرًا جديدًا. الأمر كما كان من قبل وسيظل هكذا. نحن نعي ذلك جيدًا".
ولقي والدان حتفهما وأصيبت ابنتهما (14 عامًا) في الهجوم الذي وقع يوم الإثنين، بينما كانت الأسرة تعبر الجسر بسيارة لقضاء عطلة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت مركبات بحرية مسيرة لمهاجمة الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وتقول كييف، التي ذكرت تقارير إعلامية أوكرانية أنها تقف وراء الهجوم لكنها لم تعلن مسؤوليتها رسميًا، إن شبه جزيرة القرم أوكرانية وإنها تعتزم استعادتها بالقوة في إطار حملتها لطرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
قرغيزستان
وأكد الكرملين أن قرغيزستان شريك وثيق، إذ عاد التكامل مع روسيا بالنفع عليها في أعقاب صدور تقارير من وسائل إعلام تفيد بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات عليها بسبب مزاعم عن مساعدتها لموسكو في مراوغة العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وقال دميتري بيسكوف: "نعتزم توطيد العلاقات الثنائية أكثر من ذلك مع قرغيزستان التي نكن لها فائق التقدير، بالإضافة إلى تعزيز كافة أشكال التكامل المشترك".
رويترز