انتقدت الجزائر بشدّة، اليوم الخميس، اعتراف إسرائيل بالسّيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية، وقالت إنّ "هذه الخطة تمثل انتهاكًا جديدًا للقانون الدولي".
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا لا يتجزأ من أراضيه، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تريد إقامة دولة مستقلة عليها.
وفي عام 2020، اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على المنطقة مقابل استئناف المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان "إن هذه الخطوة لا تعدو إلا أن تكون صفقة مفضوحة لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية ولا المساس بحق الشعب الصحراوي".
وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب عام 2021، مشيرة إلى ما قالت إنها "أعمال عدائية". وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هذا العام إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى "نقطة اللاعودة".
ويخوض البلدان اللذان يشتركان في حدود طويلة نزاعا مريرا منذ عقود بخصوص الصحراء الغربية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء للصحفيين إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لم يتغير.
وكانت إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها، يوم الإثنين، وتدرس فتح قنصلية لها هناك.