شكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، كل من إحتضن المصحف وإحتشد بالأمس ورفع صوته عاليًا ضدّ أي تدنيس أو إساءة.
وخلال المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية في بيروت قال: "شهدنا في العديد من الدول الاسلامية تحركات شعبية قوية ومناسبة. ومبادرة الحكومة العراقية الى اتخاذ موقف عالي ما زالت هي المتقدمة بطرد السفيرة السويدية من العراق والتهديد بقطع العلاقات مع السويد".
وقال ان "السويد قد تُصنف دولة محاربة للإسلام والمسلمين".
وإعتبر أنّ "مغادرة السفيرة السويدية هو مطلب لنا كشعب لبناني، وقيل لنا إنّ السفير اللبناني في السويد موجود في لبنان وهذا أمر نحن سنتابعه".
وأكّد نصرالله أنّ "ابلاغ سفراء السويد في البلدان الاسلامية بالادانة أمر جيد لكنه لا يكفي، ويجب أن لا نغترّ بالإعتذارات".
ولفت إلى أنّه "يجب أن تمنع هذه الحكومات أي اعتداء على المصحف الشريف وعلى رموزنا المقدسة".
وأكمل: "لبنان في وضع حساس سياسيًا وأمنيًا والبلد لا يتحمل أي صدامات أو مواجهات صغيرة أو كبيرة لذلك أقول لكل اللبنانيين خصوصا للمسلمين بالأخص للشباب المتحمسين، هناك مرجعات دينية وسياسية تتحمل المسؤولية وتواكب وتقود هذه المواجهة، داعيًا إلى عدم القيام بأي مبادرات فردية خارج التوجهات، لأن بعض المبادرات الفردية لو كانت حسنة النية قد تسيئ للهدف، هذه معركة ليست للانفعال بل للانتصار بالأدوات القوية والمفيدة والمنتجة ولا يجوز في لبنان ان نفتح الباب لأي مصطاد في الماء العكر".