تكنولوجيا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

ضوابط للذكاء الإصطناعي..ضرورة أم فقط للهيمنة؟

ضوابط للذكاء الإصطناعي..ضرورة أم فقط للهيمنة؟

نجحت واشنطن في الحصول على "التزامات طوعية" من 7 من كبار شركات التكنولوجيا، بضوابط وضعها البيت الأبيض لضمان أمان منتجات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها، قبل إطلاقها للمستخدمين.

هذه الالتزامات خطوة في طريق ضبط عمل برامج الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التوازن بين الاستفادة من مزاياها وخدماتها الفائقة، وبين درء مخاطرها الفائقة أيضا، والتي وُصفت بأنها "تهدد الحضارة البشرية وأمن الإنسان إن لم يُكبح جماحها".

وتقتضي بعض الالتزامات إشراف طرف ثالث على طريقة عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي التجارية، دون توضيحات حول من سيقوم بمراجعة التكنولوجيا أو محاسبة الشركات.

وتضم قائمة الشركات التي أعلنت التزاماتها الطوعية: "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" و"مايكروسوفت" و "أوبن إيه آي" مطورة تطبيق "تشات جي بي تي"، وشركتي "أنثروبيك" و"إنفليكشن إيه آي" الناشئتين.

وفق بيان البيت الأبيض، فإن الشركات التزمت بالتالي:

إجراء اختبارات أمنية، يقوم بها جزئيا خبراء مستقلون، للحماية من المخاطر الرئيسية مثل الأمن البيولوجي والأمن السيبراني.

الأساليب المتبعة للإبلاغ عن نقاط الضعف والمخاطر في أنظمتها.

استخدام العلامات المائية الرقمية للمساعدة في التمييز بين الصور الحقيقية، وتلك التي يتم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي.

وتهدف الالتزامات الطوعية إلى "تسهيل معالجة المخاطر إلى حين حمل الكونغرس على إصدار قوانين تنظم عمل التكنولوجيا".

رغم أن البيت الأبيض لم يوضح من سيقوم بمراقبة هذه الأنظمة، لكن متوقع أن يتم إنشاء وحدة يرأسها هو وخبراء بمجال التكنولوجيا لتقوم بالمهمة حاليا، حتى يتم بلورة الأمر، ومتوقع أيضا إنشاء هيئة خاصة لهذا الأمر مستقبلا.

وسبق أن وضعت الحكومة الصينية قائمة بالقواعد التي تحكم عمل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وستدخل حيز التطبيق مع تعديلات في 15 آب/أغسطس المقبل.

ومن أبرز هذه القواعد الموضوعة مسودتها في نيسان/أبريل، أن يجري موفّرو الذكاء الاصطناعي مراجعات أمنية، وتسجيل خوارزمياتهم لدى الحكومة. 

يقرأون الآن