يدلي الناخبون في كمبوديا بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات تفتقر للتوازن، حيث هيمن الحزب الحاكم على المشهد السياسي بما يمهد الطريق لتسليم تاريخي للزعامة، وانتهاء عهد أحد أطول رؤساء الوزراء في العالم بقاء في السلطة.
ويرفض ناشطون تلك الانتخابات ويعتبرونها صورية، حيث أشارت لجنة الانتخابات الوطنية بحلول الظهيرة (05:00 بتوقيت غرينتش) "إن 6.2 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل 9.7 مليون لهم حق التصويت".
وهيمن حزب الشعب الكمبودي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء هون سين على البلاد، دون أي معارضة حقيقية بعد حملة تضييق مستمرة منذ سنوات على الخصوم والمنافسين.
ويحكم سين الذي كان من جماعات الخمير الحمر، كمبوديا منذ 38 عاما، ويقلل من شأن المخاوف الغربية بشأن نزاهة الانتخابات. كما أنه عازم على تذليل أي عقبات تواجه تسليمه للسلطة لابنه الأكبر هون مانييه.
وتوقف هون مانييه (45 عاما) لالتقاط الصور وهو مبتسم مع مؤيدين له بعد أن أدلى بصوته اليوم الأحد في العاصمة فنومبينه.
لكنه أحجم عن الإجابة على أسئلة من وسائل الإعلام بشأن توليه لرئاسة الوزراء، وما إذا كان يعتزم اتباع نهج مغاير لوالده في الحكم، قائلاً "لا تعليق من فضلكم لا تعليق. جئت فقط لأدلي بصوتي".