أظهر استطلاعان للرأي أنّ نسبة التأييد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجعت بسبب تعديل قضائي دفع به ائتلافه اليميني المتطرف، مما عمّق أزمة هزت إسرائيل وتسربت إلى داخل الجيش وأضرّت بالإقتصاد وأثارت استياء واشنطن.
ووفقًا للاستطلاعين، فإنّه إذا خاض نتنياهو انتخابات الآن، سيتراجع عدد مقاعد ائتلافه الحاكم من 64 إلى 52 أو 53 في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا.
סקר חדשות 12: איך השפיעה החקיקה על תמונת המנדטים? זה המאזן בין הגושיםhttps://t.co/BGHjvrV8nJ@amit_segal
— החדשות - N12 (@N12News) July 25, 2023
צילום: פלאש 90 pic.twitter.com/wZ6Jx9YlRZ
وذكر استطلاع نشرته قناة "إن12 نيوز" الإسرائيلية أنّ المقاعد التي حصل عليها حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو ستتراجع من 32 إلى 28، وتوقع استطلاع على القناة 13 أنّ مقاعد الحزب ستتراجع إلى 25.
وحصل نتنياهو على نسبة تأييد بلغت 38 في المئة من المشاركين، في الاستطلاع الذي أظهر أيضًا أن أغلبية الإسرائيليين يريدون إمّا التخلي عن خطة التعديلات القضائية بالكامل، أو التفاوض عليها مع المعارضة. وأيّد أقل من ربع المشاركين خطة التعديلات الحالية.
وقال المحلل السياسي أموتس عسائيل "هناك متشددون سيتبعون نتنياهو بشكل أعمى في أي هاوية. ومع ذلك، هناك كتلة هامة بين ناخبي الليكود لا يشعرون بالرضا عما يحدث الآن".
من جهة أخرى، تراجعت مسيرات الشوارع إلى حد كبير بحلول اليوم الأربعاء مع اقتراب الكنيست من عطلة صيفية طويلة، اعتبارا من 30 تموز/يوليو.
ويجتمع المشرّعون مجددا منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وحدد نتنياهو تشرين الثاني/نوفمبر هدفا للتوافق مع أحزاب المعارضة.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز "إن أعداء لإسرائيل عقدوا اجتماعات على مستويات رفيعة للنظر في الاضطرابات وكيف يمكنهم الاستفادة منها".
رويترز