أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، اليوم الجمعة، الى أن أعداء إسرائيل قد يستغلون الأزمة السياسية التي نشبت بسبب التعديلات القضائية، بينما يدافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عنها وينفي أنها ستلحق الضرر بالديمقراطية.
وأشار بار إلى أن قواته تحتاج للبقاء "يقظة ومتأهبة" بعد أن أقر البرلمان يوم الاثنين أول تعديل في خطة نتنياهو التي أثارت جدلا واسع النطاق.
وأضاف خلال كلمة لقواته اليوم الجمعة "من الممكن في وقت كهذا أن يحاولوا اختبار الحدود وتماسكنا ويقظتنا. يجب أن نظل متيقظين ومتأهبين، وأنا متأكد من أننا سنفعل".
* أسس هشة
أجرى نتنياهو عدة مقابلات مع وسائل إعلام أميركية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس هاجم فيها رفض التعديلات.
وفي حديثه مع شبكة "إيه.بي.سي" نيوز، رأى نتنياهو أن تعديل أحد القوانين الأساسية في إسرائيل، التي تعمل كدستور رسمي، يمثل "تصحيحا بسيطا" لمحكمة "ناشطة".
وأضاف "وُصف الأمر بأنه نهاية الديمقراطية الإسرائيلية. أعتقد أن هذا سخيف وعندما ينقشع الغبار سيرى الجميع ذلك".
ورفض نتنياهو الإفصاح عما إذا كان سيمتثل لحكم يحتمل أن تصدره المحكمة العليا بإلغاء التعديل الذي تم إقراره يوم الاثنين.
وقال زعيم المعارضة بيني غانتس إن عدم التزام نتنياهو بحكم المحكمة سيكون بمثابة "انقلاب قضائي".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة الإسرائيلية، أن 58 في المئة من الإسرائيليين يخشون نشوب حرب أهلية، ويعتقد 36 في المئة أن الشيء الصحيح الذي يتعين فعله هو أن توقف الحكومة التشريع القضائي فورا، مقارنة مع 22 في المئة قالوا إنه يجب دعمه بشكل أحادي.