أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى أن "الوجود العسكري في سوريا لن يساعد في إرساء الأمن فيها وفي المنطقة"، مؤكدا "على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين".وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الى انه "تمت مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وأكدنا على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بعيداً عن التدخلات الخارجية".
وأعلن أنه "تم الاتفاق على التعاملات التجارية بالعملة الوطنية للبلدين".وشجب عبد اللهيان "الاعتداءات المتكررة لإسرائيل على سوريا، وهذا الكيان هو المصدر الرئيس لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".