وجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في ختام المسيرة العاشورائية من مدينة النبطية جنوبي لبنان، نداء الى الجميع في مخيم عين الحلوة لوقف القتال بأي شكل رحمة بالأهالي الذين هجروا. وقال: "ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم، ونحن نوجه النداء للجميع في المخيم لوقف القتال، وكل من يستطيع الضغط من أجل وقف القتال يجب أن يفعل ذلك".
وأبدى استنكاره لمحاولات حرق القرآن باعتبارها تهين المسلمين في العالم متهما السويد وأوروبا بالنفاق.
وقال: "هناك جاسوس للموساد يقوم بإهانة ملياري مسلم في العالم بتدنيسه المقدسات الاسلامية بحماية الشرطة السويدية. وهناك مجتمع دولي منافق ولا أي جهة تحمي لبنان وثرواته وسيادته سوى المقاومة".
وأضاف: "لم يعد هناك أي معنى لينتظر الشباب المسلم الحكومات والمنظمات لكي يتحمل مسؤولياته ويعاقب المسيئين الى المصحف أشد العقوبات".
وتابع: "نحن في زمن انتصارات صنعتها الشعوب والمقاومات لا الدول والحكومات".
وتوجه الى الجيش اللبناني بالتحية باعتباره أحد الاعمدة الذهبية والضمانة الاساسية للاستقرار، مؤكدا: "يجب دعمه".