أفادت معلومات صحافية أن "التحقيقات الأولية في وفاة عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب "القوات اللبنانية" الياس الحصروني، ترجّح تعرضه لعملية قتل، والجهات الأمنية المعنية تواصل العمل لكشف ملابسات ما حصل والتأكيد على المعلومات والأدلة التي بحوزتها.
وأكد نجل الياس الحصروني، داني الحصروني، في حديث صحافي، "وجود معطيات جديدة حول كيفية وفاة والده، بعد أن كانت بعض المعلومات قد تحدثت عن أن التحقيقات الأولية رجحت تعرضه لعملية قتل"، مشيرا إلى أن "هناك فيديو يظهر حصول عملية خطف من دون الكشف عما حصل بعد ذلك، حيث أن الفيديو يظهر فقط توقيفه وخطفه ونقله إلى سيارة أخرى. لا نريد أن نتهم أي جهة مسبقاً قبل إنتهاء التحقيقات".
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عملية الاختطاف إذ أكد مصدر من "القوات" لموقع "وردنا" ان "الفيديو المتداول صحيح، ووثقته كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، وأصبح بحوزة القوى الامنية التي تحقق في الحادث".
من جهته، قال رئيس بلدية عين إبل عماد اللوس: "بلدية واهالي عين إبل يستنكرون الاعتداء الاثيم على الياس الحصروني الذي قضى بحادث مدبّر اذ تمّ اختطافه واقتياده بسيارته الى طريق مقفر حيث وجد في جلّ تحت الطريق بجانب سيارته".
وأضاف: "نطلب من القوى الامنية التي اصبح بحوزتها الدليل القاطع على عملية الاختطاف ان تقوم وبأسرع ما يمكن بالكشف عن قتلة الحصروني وانزال أشد العقوبات بهم حفاظاً على أمن المنطقة".
شقيق الحصروني
ونقلت قناة "الجديد" عن شقيق الراحل الياس الحصروني تأكيده أن "العائلة لا تتهم جهة على أمل أن يظهر التحقيق من هو الفاعل"، مشيراً إلى أنه "لا أعتقد ان لما حصل طابع سياسي".
وقال إن "هناك من يريد أن يصطاد بالماء العكر".