تعرض موكب وزير الدفاع موريس سليم لإطلاق نار في منطقة الحازمية - جسر الباشا، وقد انتشرت صور لإحدى السيارات وتظهر عليها آثار الرصاص، ليتبين لاحقًا أنها قديمة وليست في لبنان.
وأكدت مصادر أمنية خاصة بـ"وردنا"، أن الأجهزة الأمنية لاسيما استخبارات الجيش تجري تحقيقًا موسعًا في القضية، للتأكد ما إذا كانت محاولة إغتيال أو أن الموكب أصيب برصاص طائش. وبحسب المعلومات، أن الوزير سليم بخير وفي مكان آمن كذلك عناصر المواكبة.
من جهته أعلن المكتب الإعلامي لوزير الدفاع الوطني، أنه "أثناء انتقال موكب وزير الدفاع الوطني موريس سليم من مكتبه في وزارة الدفاع، ولدى وصوله إلى منطقة جسر الباشا، تعرضت السيارة التي تُقله لرصاصة بالزجاج الأيسر الأمامي. لم يصب الوزير بأي أذى ولا أي من العسكريين المرافقين. وتقوم الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية بإجراء التحقيق اللازم والكشف على السيارة ومكان الحادث، بالتنسيق مع القضاء العسكري المختص".
من جهته، أفاد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، بأن ما تعرضت له سيارة وزير الدفاع على الأغلب نتيجة رصاص طائش، "لكننا ننتظر نتائج التحقيقات".
ولفت مولوي إلى أن "الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش ذهبت إلى المكان للتأكد من طبيعة ما حصل".
وقال مولوي: "على كلّ الأحوال، نحمد الله على سلامة وزير الدفاع، ونؤكد أن الأجهزة الأمنية والأجهزة العسكرية ومخابرات الجيش تتابع الموضوع، وهي موجودة في المكان لفضّ كلّ المعلومات التي يمكن استخلاصها".