أشار القائم بأعمال وزير التجارة في أفغانستان نور الدين عزيزي، الى أن وفدا من حركة طالبان ناقش تسهيل المعاملات المالية الدولية مع البنوك الخاصة خلال زيارة قام بها في الآونة الأخيرة إلى كازاخستان سعيا لتخفيف عزلة القطاع المصرفي الأفغاني.
وقال عزيزي لرويترز في مقابلة أمس الأربعاء إنه بالإضافة إلى الخدمات المصرفية، ناقش أيضا إمكان تطبيق الرسوم التجارية التفضيلية ومشروعات في مجالات الاتصالات وطرق العبور، بما في ذلك الشحنات المحتملة من النفط الروسي إلى جنوب آسيا.
وأكد أن "كانت معنا فرق من البنك المركزي الأفغاني والمصارف الخاصة في كازاخستان، ناقشت و(ما زالت) تحاول التوصل لطرق جيدة لخفض تكلفة المعاملات المالية. ليس لدينا أي قيود مصرفية مع كازاخستان".
وقال عزيزي إن إصلاح القطاع المصرفي في أفغانستان يمثل أولوية، مؤكداً أنه لا توجد عقوبات مباشرة على البنوك. مشيراً الى أن المؤسسات المالية الدولية لا تسهل المعاملات.
وأضاف "تفضل بعض البنوك عدم إجراء معاملات مع أفغانستان".
ويتعرض القطاع المصرفي في أفغانستان لعراقيل وتقلصت المعاملات الدولية بشدة منذ تولي إدارة طالبان زمام الأمور قبل عامين مع انسحاب القوات الأجنبية.
رويترز