وذكرت وكالة الأنباء الكويتية اليوم أن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح تقدم بكتاب استقالة الحكومة لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
خطوة الحكومة الكويتية بكتاب الاستقالة تأتي بعد أيام من طلب نواب بالبرلمان استجواب رئيس الوزراء حول قضايا تتعلق بتشكيلة الحكومة الأمر الذي دفع الوزراء إلى تقديم استقالتهم لرئيس الوزراء بالأمس.
وبينت مصادر إعلامية كويتية أن الاستجواب الذي كان من المفروض أن يخضع له رئيس الوزراء يرتكز على ثلاث نقاط أساسية تتعلق النقطة الأولى بمخالفة صارخة لأحكام الدستور عند تشكيل الحكومة بعدم مراعاة عناصر واتجاهات المجلس الجديد"، وتتعلق النقطة الثانية بـهيمنة السلطة التنفيذية في تكوين البرلمان، أما النقطة الثالثة تختص بالإخلال بالالتزام الدستوري في المادة 98 من الدستور.
وشهد الأسبوع الماضي غياب الحكومة الجديدة عن حضور جلسة مجلس الأمة الكويتي بعد أن أعلن ثلاثة نواب عزمهم استجواب رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد والذي لقي دعماً من 36 نائباً.
والحكومة الجديدة التي وصفها النائب مرزوق الخليفة بـ "نادي الأقارب"، هي الثانية التي تكون برئاسة صباح الخالد، وشهدت تعيين 7 وزراء جدد يتولون الحقيبة الوزارية للمرة الأولى، وعودة 3 وزراء لحمل الحقائب الوزارية بعد تجارب سابقة، مقابل استمرار 5 وزراء في مناصبهم، بعضهم شمله تدوير في الحقائب.