تنفس اللبنانيون الصعداء بعودة بث تلفزيون لبنان، مساء اليوم الجمعة، ذلك أنه يعني أكثر من محطة تلفزيونية رسمية، ربما تكون خارج المنافسة مقارنة مع القطاع الخاص، إلا أنها من حيث الذاكرة اللبنانية المشبعة بالحنين والذكريات، تعني لهم تاريخ السلم والحرب ووجوه أحبوها، لطالما كانت تنقل لهم ما يدور في مكاتب التحرير من عواجل عن اشتباكات وشرقية وغربية وتسجيل انتصارات محلية وعالمية وغيرها من الأخبار والمسلسلات والبرامج المحفورة بالذاكرة..
وتبقى عودة البث أكثر من برنامج، وأعمق من فكرة، إنها حياة اللبناني التي تشبه تلفزيونه، ولا تمشي إلا بـ"الدفش"، لكنها لا تتوقف.