قال مسعفون إن عشرات الأشخاص قتلوا سحقا في حشد خلال احتفال ديني في إسرائيل يوم الجمعة فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "كارثة كبيرة".
وحدث التدافع عندما احتشد عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند قبر الحاخام شمعون بار يوشاي لاحتفال لاك بوعومر السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
وقال شهود عيان إن الناس تعرضوا للاختناق أوالسحق تحت الأقدام في ممر ضيق مزدحم، وبعضهم لم يلاحظه أحد حتى أطلقت الاذاعة الداخلية نداءً بالتفرق ، حيث سدت الحشود منحدر جبل ميرون في تحدٍ لتحذيرات فيروس كورونا.
وقالت خدمة ماجن ديفيد ادوم للإسعاف إن طائرات هليكوبتر نقلت الجرحى إلى مستشفيات في شمال إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات البحث والإنقاذ والفرق الطبية تدفقت على مكان الحادث.
ووصف مسؤولو الإسعاف الحادث بأنه تدافع وقالوا إن 103 أشخاص أصيبوا . وقدرت القناة 12 التلفزيونية أن 40 شخصا لقوا حتفهم . وقال شهود عيان إن من بينهم أطفالا.
وقال شلومو كاتز (36 عاما) لرويترز "كنا نقف وننتظر اصدقائنا وكنا ندخل للرقص وفجأة رأينا مسعفين من ماجن ديفيد ادوم يجرون مثل منتصف الإنعاش القلبي الرئوي للأطفال."
ثم رأى سيارات الإسعاف تخرج "واحدة تلو الأخرى" وأدرك أن خطبا ما حدث .
وقال "تنحينا جانبا بينما كانت سيارات الإسعاف تخرج وتدخل وانتظرنا حتى تمكنا من الخروج ببطء".
ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن عند اليهود وهو موقع مزار سنوي.
ووصف نتنياهو الحادث على تويتر بأنه "كارثة كبيرة".
وتم تنظيم هذا التجمع في تحد لمسؤولي الصحة الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطر الإصابة بكوفيد-19.
رويترز