احتدم القتال، اليوم الأحد، في مدينة نيالا غربي السودان، ومناطق أخرى في ولاية جنوبي دارفور، مما يهدّد باكتواء المنطقة بنيران الحرب المستعرة في السودان منذ شهور.
وقال شهود في تصريحات لرويترز إلى أنّ "أحدث موجة من الإشتباكات استمرت ثلاثة أيام، وأطلق خلالها الجيش وقوات الدعم السريع قذائف مدفعية على أحياء سكنية. ماتسبب في تدمير شبكات الكهرباء والمياه والإتصالات".
وأضافوا: "إنّ قتالاً اندلع خلال الأيام الماضية في منطقة كبم، التي تبعد نحو 100 كيلومتر غربي نيالا، مما أودى بحياة العشرات من الأشخاص".
وتسبب الصراع في اندلاع معارك يومية في شوارع العاصمة الخرطوم، وتجدّد الهجمات العرقية في ولاية غربي دارفور، ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص داخل السودان، وعبر حدوده إلى تشاد ومصر وجنوب السودان ودول أخرى.