حذّرت بريطانيا، اليوم الأحد، مواطنيها المتجهين إلى السويد من "احتمال وقوع هجمات رهابية هناك بعد وقائع إحراق نسخ من المصحف على يد مناهضين للإسلام"، الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية: "إنّ السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات المزمعة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص".
وأضافت: "يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت... من المرجح جدًا أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد، وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافًا محتملة".
وبدوره، أكّد مستشار الأمن القومي السويدي هنريك لاندرهولم، في بيان أقر فيه بتغيير إرشادات السفر البريطانية، تزايد التهديدات في السويد منذ وقائع حرق نسخ المصحف.
وقال لاندرهولم: "إنّ تقييم المخاطر استند إلى وقائع اقتحام سفارة السويد في العراق في 19 تموز/يوليو، ومحاولة الهجوم على سفارتها في لبنان في التاسع من آب/أغسطس، وكذلك إطلاق النار على موظفة في قنصلية سويدية في تركيا في الأول من الشهر ذاته".