أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، اليوم الإثنين، إلى أنّهم "يغمزون من حركة وزارة الثقافة ويسألون: لماذا علينا المبالاة بفيلم، أو بمحاولة تمرير قانون يشرّع الشذوذ، ألا نرى ما في البلد من الأزمات السياسية والمعيشية ؟".
وسأل المرتضى في بيان: "هل نقول للجائع اسكت إذا سرقوا منه ثيابه؟، بالطبع كلاّ فالأخلاقية والحكمة تفرضان حماية قيمنا حتى ولو كان التعطيل العام يحتلُّ الحياة الوطنية. ولذا ينبغي علينا كلبنانيين مسؤولين ومواطنين أن نُجابه، حتى ولو لم يلْقَ موقفنا الإجماع، بل حتى ولو جوبِه بالرفض، فالكوّة لا بدّ ان يدخل منها النور".
وختم: "القائل بعكس هذا هو عنصر عتمة".
تغريدة
ولاحقا، غرد على منصة "إكس": "الشذوذ، الترويج له، تشريعه، مرفوض اسلاميا ومسيحيا، مقبول، بل يسعى اليه، صهيونيا وماسونيا. لا يصح أن ينسب الرفض إلى عقيدة واحدة بعينها، ويصورها فكرا متخلفا، خصوصا عندما يصدر هذا الاتهام عن مرجعيات وشخصيات لا دأب لها إلاّ التشدد في الفكر الطائفي لتحقيق مكاسبها السياسية، بحيث يتشبثون بالدين من أجل منافعهم فيرفعون المتاريس النفسية ويحرضون ضد المكونات الاخرى، وينبذونه عند مقاربة القيم الأخلاقية التي يوصي بها دينهم لحماية مجتمعهم."