علق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على تصريح وزير الداخلية بسام مولوي أمس، عن جريمة عين إبل، قائلاً: "فليقل لنا معالي الوزير الذي نحبّ ونحترم، فليقل لنا وللملء علامَ استند باعتباره أنّ الجريمة لا خلفيّات سياسيّة أو حزبيّة لها؟ ومن جهة أخرى كيف يفسِّر معاليه حصول جريمة منظّمة شارك فيها العديد من الأشخاص، بين الـخمسة والعشرة، بحسب ما ظهر فقط في بعض الفيديوهات، واستخدمت فيها عدّة آليات، في منطقة يسيطر عليها "حزب الله" كلّيًّا من الناحيتين الأمنيّة والعسكريّة؟".
واشار في بيان إلى أننا "بانتظار توضيحات معالي وزير الداخلية".
القوات اللبنانية
وفي السياق، أشارت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، إلى أن "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حاول أمس، تحميل بعض وسائل الإعلام مسؤولية ما حصل في الكحالة، وهذا تجن وافتراء، إذ ان وسائل الإعلام تتبع الحدث، وما تسبب بأحداث الكحالة هو وجود شاحنة مليئة بالأسلحة والذخائر وعناصر مسلحة من حولها، ما أدى الى ردة فعل مفهومة من قبل الأهالي، وعندها اندفعت وسائل الإعلام كلها إلى مكان الحدث لتغطيته، وهذه طبيعة العمل الصحفي الحر إلا إذا أراد السيد حسن تحويل لبنان إلى كوريا شمالية ثانية حيث لا إعلام ولا من يعلمون، الأمر المستحيل في لبنان".
واضافت في بيان: "إذا أردتم، يا سيد حسن، أن ينقل الإعلام عنكم أشياء جميلة فقوموا بأعمال جميلة بدلا من الاستمرار في الجرائم من عين إبل إلى الكحالة وما بينهما. فمحاولة ترهيب الإعلام مرفوضة".