أشار النائب وائل أبو فاعور، اليوم الأربعاء، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، إلى أنّه "يجب عدم السماح بحصول شغور في المجلس العسكري، وبالتالي أعدت طرح مسألة تعيين مجلس عسكري مع رئيس الحكومة، وعلى كل القوى السّياسية في الحكومة والوزراء المعنيين تحمل مسؤولياتهم في هذا الأمر. فلولا الجيش لكانت ذهبت الأمور في اتجاه آخر مختلف كليًا، ولكنّا دخلنا في متاهة ما بعدها متاهة. ويجب عدم التساهل في الشغور في المجلس العسكري، فهذا أمر مصيري يجب التعاطي معه بجدية من قبل كل القوى السياسية المكونة للحكومة، ليس على قاعدة مراضاة هذا الفريق أو ذاك، ولكن على قاعدة وجود مجلس عسكري يقوم بواجباته".
وقال أبو فاعور:" تشرفت بلقاء دولة رئيس الحكومة وكانت جولة أفق حول الكثير من المواضيع، ومنها الموضوع التربوي والجهد الكبير الذي يبذل من دولة الرئيس ومن وزير التربية لتأمين مستلزمات العام الدراسي المقبل، وتحديدًا التعليم الرسمي سواء في الجامعة اللبنانية أو في باقي قطاعات التعليم الرسمي. والواضح، كما يقول رئيس الجامعة اللبنانية وكما يقول وزير التربية، بأنّ هناك حاجات أساسية يجب تأمينها، ويعمل دولة رئيس مجلس الوزراء على هذا الأمر".
وأضاف: "طبعًا الأمر الثاني الذي تكلمنا فيه وجميعنا يعرف بأنّ الحل الأمثل هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهذا الرئيس الذي مع الحكومة التي ستلي انتخابه ممكن أن يضع برنامجًا للإنقاذ الإقتصادي والإجتماعي، ولكن إلى ذلك الحين، ونأمل أن توفق المبادرة الفرنسية بدعم من الدول الأخرى في الوصول إلى نتيجة في ما دعي إليه من مشاورات أو لقاءات أو حوار في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وإلى حين حصول ذلك، يجب تفادي حصول أي قصور في عمل المؤسسات سواء في المجلس النيابي أو في مجلس الوزراء، ومع تقديري وإحترامي للكثير من الآراء التي تصدر، فلا يجوز تحت ذريعة أو حجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وهو أمر يجب ألاّ نقبل أو نسلم به، أن نقبل بتعطيل سائر المؤسسات".
أمّا الأمر الآخر، فقد لفت أبو فاعور إلى أنّه "يتعلق بالأحداث الأمنية التي جرت في الأسبوعين الماضيين وتحديدًا في الكحالة. فإنّنا ندعو إلى أمرين، الأول، هو عدم التعرض للجيش والطعن به، وإذا كان هناك من ملاحظات فهي تقال داخل الجدران المقفلة وليس في الإعلام، وليس من باب التشكيك".
اليابان
كما استقبل الرئيس ميقاتي، وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية يامادا كينجي، في حضور سفير اليابان لدى بيروت ماسايوكي ماغوشي، ومستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر، وجرى خلال الإجتماع البحث في سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين لبنان واليابان.
وشكر ميقاتي اليابان على المساعدات التي تقدمها اليابان، وللاجئين وللمجتمعات المضيفة، كما تطرق الحديث إلى تبادل التأييد لترشيحات البلدين في بعض المنظمات الدولية.
كما طلب من الوزير الياباني دعم لبنان في مجلس الأمن، بخاصة في ما يتعلق بموضوع التجديد لقوات اليونيفيل.
سفير ألمانيا
واستقبل الرئيس ميقاتي سفير المانيا لدى بيروت أندرياس كيندل في زيارة وداعية.
والتقى رئيس الحكومة كلا من النائب السابق شامل روكز، والنائب السابق بهية الحريري وسفير لبنان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فؤاد دندن، والأب إيلي ماضي.