لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

"وردنا" إستطلع آراء بعض النواب حول الدعوة الفرنسية

مجلس النواب

في الوقت الذي كانت غالبية القوى تنتظر عودة المبعوث الرئاسي الفرنسي ​جان إيف لودريان​، في زيارته الثالثة إلى بيروت، وصلت إلى ​مجلس النواب​ ورقة أسئلة يُطلب الإجابة عنها، بهدف تسهيل الذهاب إلى الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين، الأمر الذي طُرحت حوله الكثير من علامات الإستفهام، خصوصاً أن بعض الكتل والشخصيات المعارضة أكدت مسبقاً أنها لم تعد ترى جدوى من الحوار مع "​حزب الله​" وحلفائه.

الرسالة الموقعة من لودريان، أشارت إلى أنه "نظرا للضرورة الملحة للخروج من الطريق المسدود الحالي على الصعيد السياسي، الذي يعرّض مستقبل بلدكم لمخاطر جمّة، اقترحت أن أدعو في شهر أيلول إلى لقاء يرمي إلى بلورة توافق بشأن التحديات التي يجب على رئيس الجمهورية المستقبلي مواجهتها، والمشاريع ذات الاولوية التي يجب عليه الاضطلاع بها، وبالتالي، المواصفات الضرورية من أجل ذلك".

مواقف بعض النواب

استطلع موقع "وردنا" بعض آراء النواب، الذين تواجدوا في الجلسة التشريعية اليوم، لمعرفة أجوبتهم حول تلبية الدعوة الفرنسية.

عضو كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أكد أنهم منفتحين على الحوار، قائلاً: "كل شخص لديه طروحات وأفكار معينة، وبالتالي لم نستطع الإتفاق أو الوصول إلى نتجية لحد الأن، لذا الحوار هو المخرج الأساسي".


بدوره، أعلن النائب طوني فرنجية أنه سيلبي أي دعوة للحوار، معتبراً أن الرسالة الفرنسية محاولة جدية، وقال: "وصلتنا الأسئلة، والأجوبة موجودة لدينا، هناك تصور كامل للمرحلة القادمة وبناءاً عليه سنجاوب على الرسالة".


كما أعلن النائب نعمة افرام مشاركة تكتل "لبنان الجديد" وتكتل "الإعتدال الوطني" "مبدئياً" باللقاء الذي دعا إليه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان".


من جهته، اشار النائب فراس حمدان إلى أنه "سيكون هناك نقاش بين النواب التغيريين، وعلى اثره سيصدر موقف بشأن اللقاء".

يقرأون الآن