بحث المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، مع رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق ورئيس حركة "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، في الأمور الإسلامية والعربية.
وأكد المجتمعون، وفق بيان دار الإفتاء الجعفري، "رفضهم لظاهرة الشذوذ ومحاولة بعض النواب تشريعه في لبنان. كما دانوا "المحاولات المتكررة لحرق القرآن الكريم وتدنيسه معتبرين أن هذا الفعل ليس تعبيرا عن الرأي إنما هو جريمة من شأنها أن تزرع الحقد والكراهية بين شعوب العالم".
وشدد المفتي قبلان على أن "ما نريده رئيس دولة لا يلعب النرد بالجمهورية ولا يستثمر بالنزعة الطائفية، رئيس صناعة نيابية لا صناعة دولية، رئيس إصلاح لا رئيس فساد، رئيس يجمع ولا يفرق، رئيس لا يعادي سوريا وشريكا للعرب وآسيا والعالم بمقدار المصالح اللبنانية، رئيس لا يعرف اليأس ولا يستسلم ولديه الأمل والقدرة على استعادة موقع لبنان".
وأدلى الشيخ أحمد القطان بتصريح، قال فيه:" تباحثنا في آخر التطورات التي للأسف تجعل الواحد منا يشمئز في هذا البلد عندما نرى أن بعض النواب يقدمون مشروع قانون من أجل إلغاء المادة 534 التي تجرم الشذوذ في لبنان، ونحن أكدنا مع سماحته أنه من واجب كل الطوائف والمذاهب ومن رجال الدين أن يقفوا في مواجهة هذه الظاهرة اللاطبيعية، يجب أن يكون العقاب على هؤلاء الشواذ أشد مما هو موجود في المادة 534، وأن نتشدد أكثر في تطبيق القانون وتجريم هؤلاء الذين يريدون ضرب القيم والمبادئ التي نؤمن بها جميعا وتؤمن بها كل الشرائع السماوية، لذلك نضم صوتنا إلى صوت كل رجال الدين الذين يحاربون هذا الشذوذ في لبنان، ونطالب كل المدارس أن تخصص حصصا من أجل التحذير من هذه الظواهر اللاطبيعية والتي تؤثر على مجتمعاتنا وعلى عيشنا الاجتماعي القويم".
كما استنكر الشيخ عبد الرزاق حرق المصحف الشريف وطالب المسؤولين بالعمل على وقف هذه الأعمال المستفزة. وناشد الرزاق جميع المعنيين والنواب بالإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.