أفاد بيان صادر عن هيئة قناة السويس المصرية، اليوم الأربعاء، بأن حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها.
وأكد رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع في وقت سابق اليوم أن الملاحة ستعاود انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات، وذلك بعد حادث تصادم وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال (بي.دبليو ليسميس) التي ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان في المجرى الملاحي.
وقال ربيع إن "احتكاكا بسيطا حدث بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال "بي.دبليو ليسميس" وناقلة البترول التي تليها بوري خلال التوقف المفاجئ للناقلة "بي.دبليو ليسميس" بالمجرى الملاحي في الكيلو متر 144 ترقيم قناة بعد تعرضها لعطل فني في التوجيه والماكينات أفقدها القدرة على التوجيه، وذلك بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة "بوري" نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة".
واشار إلى أنه "جرى قطر "بي.دبليو ليسميس" بنجاح خارج المجرى الملاحي، في حين أفاد موقع مارين ترافيك لتتبع السفن برؤية "بوري" وهي تقترب من الطرف الجنوبي للقناة بحلول الساعة 12:00 ظهرا بالتوقيت المحلي".
ويذكر أن ناقلة الغاز المسال تبحر تحت علم دولة سنغافورا، وتدعي BW LESMES، وتبلغ طاقتها الاستعابية 170799 مترا مكعبا من الغاز المسال.
وكانت قد قالت شركة "مارين ترافيك" التي تتابع حركة السفن نقلا عن شهود إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "بي.دابليو ليسميس" وناقلة المنتجات النفطية "بوري" اصطدمتا في قناة السويس المصرية.
وأضافت الشركة، أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "بي.دابليو ليسميسط بدأت التحرك بعد توقفها لفترة وجيزة بشكل جانبي في قناة السويس المصرية.