في آخر تطورات مقتل قائد "فاغنر" يفغيني بريغوجين، تحدثت تقارير روسية في موسكو عن عبوة ناسفة تم زرعها في الطائرة، مشيرة إلى أن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة.
وأكد مراسل القناة أن جثة بريغوجين موجودة في مكتب الطب الشرعي، مع تطويق أمني للمشرحة. وأضاف أن لجنة التحقيق الروسية تدرس كل السيناريوهات بما فيها انفجار الطائرة من الداخل.وكانت أوضحت هيئة الطيران الروسي أن الطيار لم يتجاوب خلال الرحلة مع التعليمات، ما يؤشر الى أمر ما حصل على متن الطائرة قبل سقوطها أو انفجارها.
من هو أوتكين؟
أفادت هيئة الطيران الروسية بأن أحد مؤسسي "فاغنر"، ديمتري أوتكين، كان على متن الطائرة المنكوبة مع يفغيني بريغوجين.
وبحسب ما يتردد من معلومات أخذت مجموعة "فاغنر" اسمها من الاسم الحركي لزعيمها ديمتري أوتكين، وهو ضابط عسكري متقاعد يقال إنه اختار اسم فاغنر لتكريم الملحن المفضل لدى الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.
ويعتبر أوتكين، بأنه اليد اليمنى لبريغوجين، ولعب دورا رئيسيا في تأسيس مجموعة فاغنر.
كما خدم في جهاز المخابرات العسكرية GRU وتم إرساله مرتين إلى الشيشان.
واتُهم الرجل الذي رحل عن 53 عاما بالتورط في العديد من جرائم الحرب.
أين تذهب المليارات؟
تسيطر فاغنر على أكثر من 100 شركة ومنصة وكيان اقتصادي وتشير التقديرات أن الثروة الشخصية لبريغوجين تصل لملياري جنيه إسترليني وأكثر من المليار دولار.
طالما تفاخر مؤسس فاغنر يفغيني ،الذي قتل في حادث غامض، في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي بنجله بافيل الذي حارب مع فاغنر في سوريا وحصل على وسام "الصليب الأسود"، وهي خاصة بالخدمة العسكرية في الميليشيات.
وتشير تقديرات إلى أن الثروة الشخصية لبريغوجين تصل لملياري جنيه إسترليني وأكثر من المليار دولار.
وفي العام المضي كشفت تقارير أميركية أن بناته بولينا وفيرونيكا وابنه بافيل وزوجته ليوبوف يلعبون أدواراً مختلفة في مشروع بريغوجين التجاري الذي يستفيد من وضعه التفضيلي داخل النخبة الروسية.
فيما تكشف تقارير أخرى كيف تعيش عائلته حياة البذخ خارج روسيا منذ عام 2014 وخاصة المشاركة بمسابقات الخيول في ألمانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا.