أشارت وكالة "تاس" للأنباء، اليوم الإثنين، إلى أنّ "جهاز الأمن الإتحادي الروسي اتهم موظفًا سابقًا بالقنصلية الأميركية في الشرق الأقصى الروسي، بجمع معلومات عن الحرب في أوكرانيا وقضايا أخرى لحساب الولايات المتحدة".
ونقلت الوكالة عن الجهاز قوله إنّ "المشتبه به روبرت شونوف نقل معلومات لموظفي السفارة الأميركية في موسكو، عن أثر حملة التجنيد الإلزامي الروسية، على إثارة سخط سياسي في البلاد، قبل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 2024".
ويعتزم جهاز الأمن الإتحادي استجواب موظفي السفارة الأميركية، الذين كانوا على اتصال بشونوف، وهو مواطن روسي محتجز لدى السلطات منذ أيار/مايو.