لا يزال مصير نجل الرئيس الغابوني مجهولا منذ الانقلاب، هو الذي كان يمهد لدور قوي له وصولا الى خلافة والده في الحكم. فمن يكون ذلك الشاب؟
اسمه نور الدين بونغو، النجل الأكبر لعلي بونغو، الرئيس الغابوني الذي أطاح به العسكر، فجر الأربعاء، واحتجزه بمقر إقامته، فيما اقتيد هو إلى السجن.
وبحسب صحيفة "الدار"، فإن "استهداف الجيش لنور الدين بونغو، لم يكن وليد الصدفة بل لأنه لو توفي علي بونغو قبل سنوات لكان نور الدين هو من تولى الحكم، في انتهاك للدستور الغابوني الذي ينص على أنه في حالة مماثلة، فإن رئيس مجلس الشيوخ يتولى الحكم بالوكالة حتى إجراء انتخابات رئاسية في مدة أقصاها 45 يوما".
وكان بادر الرئيس الغابوني علي بونغو، إلى تعيين نجله نور الدين (31 عاما) في منصب المنسق العام لشؤون الرئاسة، و بموجب المرسوم الرئاسي آنذاك، بات نور الدين مسؤولا عن "مساعدة رئيس الجمهورية في تسيير كافة شؤون الدولة".
وفي وقت كانت تجري فيه ترتيبات نقل السلطة من الأب إلى الابن، سمع دوي رشاشات في الغابون أنهت طموح الشاب نور الدين بونغو، الذي كان يمني النفس لخلافة والده، و الإبقاء على الحكم ضمن سلالة آل بونغو، التي حكمت البلاد على مدار أكثر من 5 عقود.