أعلنت السويد والمفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أن مواطنا سويديا محتجز بإيران في أحدث حالة معروفة لاحتجاز مواطن أجنبي في الجمهورية الإسلامية وسط توتر سياسي مع الغرب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من اليوم الاثنين أن مواطنا سويديا محتجز في إيران منذ أكثر من 500 يوم وأنه يعمل لصالح الهيئة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزارة الخارجية السويدية "احتُجز مواطن سويدي، وهو رجل في الثلاثينيات، في إيران في نيسان/أبريل 2022"، وأضافت "وزارة الشؤون الخارجية وسفارة السويد في طهران تكثفان عملهما بشدة في القضية وتبقيان على تواصل وثيق مع الاتحاد الأوروبي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، حين سئل عن التقرير، إن لا علم له بالأمر.
ولم تكشف السويد أو الاتحاد الأوروبي هوية الرجل.
وقالت وزارة الخارجية السويدية "في تقديرنا، مناقشة الوزارة تحركاتها علنا، يعقد التعامل مع القضية. وفي ضوء هذا، لا نرى داعيا لإعلان أي أسماء".
وتوترت العلاقات بين السويد وإيران منذ 2019 حين اعتقلت ستوكهولم مسؤولا إيرانيا سابقا لدوره في إعدام جماعي وتعذيب لسجناء سياسيين في الثمانينيات. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة العام الماضي، مما دفع إيران إلى استدعاء سفيرها إلى السويد احتجاجا.
وفي أيار/مايو، أعدمت إيران معارضا سويديا إيرانيا أدين بقيادة جماعة انفصالية عربية تحملها طهران مسؤولية هجمات استهدف أحدها عرضا عسكريا عام 2018 فأودى بحياة 25 شخصا.
رويترز