لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بالصور.. حمية يطلق المزايدة العموميّة لبيع مخلَفات انفجار المرفأ

بالصور.. حمية يطلق المزايدة العموميّة لبيع مخلَفات انفجار المرفأ

المزايدة العمومية لبيع مخلفات إنفجار مرفأ بيروت (تصوير: عباس سلمان).

يطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه، اليوم الثلاثاء، في مبنى إدارة مرفأ بيروت، المزايدة العمومية لبيع مخلفات الإنفجار من معادن وخردة "metal space" في مرفأ بيروت.

تصوير: عباس سلمان.

وذلك ضمن خطة إعادة إعمار المرفأ، التي سبق الإعلان عن بدء إجراءاتها التنفيذية ضمن الإمكانيات المتاحة لإدارة المرفأ، في حضور كل من رئيس لجنة الأشغال النيابية سجيع عطية، ورئيس هيئة الشراء العام الدكتور جان العلية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مرفأ بيروت.

تصوير: عباس سلمان.


حمية

وقال حمية: "منذ اليوم الأول اعتمدنا ثلاثة أركان أساسية، الأول تفعيل عمل المرفأ، الثاني إصلاح القوانين لإدارة المرافىء اللبنانية، وأولهما مرفأ بيروت، والثالث إعادة الإعمار".

وأضاف: "في حزيران/يونيو من العام 2021 كان المرفأ على وشك التوقف"، الى "لافتًا إلى أنّ "إيرادات مرفأ بيروت للعام 2021، لم تتخط الـ15 مليون دولار، أمّا اليوم فأصبحت إيراداته الشهرية تفوق الـ10 مليون دولار، وكل ذلك جاء نتيجة تفعيل عمله والجهود التي قامت فيها إدارة المرفأ، والعاملين على أرضه عاد مرفأ بيروت وأصبح على خارطة المرافىء البحرية الموجودة في شرق المتوسط".

وأشار حمية إلى أنّه: "بالنسبة لإعادة الإعمار، بدأناها منذ اليوم الأول وذلك من خلال تفعيل عمل المرفأ ما يعني إعادة الإعمار. وفي بداية شهر تموز/يوليو 2023 بدأنا باعداد دفاتر شروط لمحطة المسافرين، وفقًا لقانون الشراء العام على أن يكون الإستثمار من قبل القطاع الخاص، واليوم نعلن عن إطلاق المزايدة العمومية لبيع مخلفات الإنفجار من معادن وخردة "Metal Scrap"، الموجودة على عشرات آلاف الأمتار على أرض المرفأ، وفق قانون الشراء العام وبعد الحصول على موافقة هيئة الشراء العام أطلقنا المزايدة".

تصوير: عباس سلمان.

وجدّد حمية تأكيده على أنّه "لن يبقي مرفأ بيروت رهينة التجاذبات السياسية، لا محليًا ولا دوليًا ووفق القانون اللبناني"، معتبرًا أنّ "ما قام به اليوم أكبر برهان على ذلك كما أنّ المزايدة ستحرر عشرات آلاف الأمتار لتهيئتها للاستثمارات المقبلة، من قبل القطاع الخاص ما يؤدي إلى زيادة إيرادات خزينة الدولة اللبنانية".

وأشار الى "أنّ الكميات الموجودة على أرض المرفأ تم تقديرها من شركة ريسي غروب بعد الإنفجار، كذلك تم تقديرها من قبل الجيش اللبناني والتقديرين مختلفين، لذلك قررنا أن تتم المزايدة على سعر الكيلو والطن، وتم تجهيز سبعة قبابين ستكون تحت إشراف كل من إدارة المرفأ والجمارك، والأجهزة الأمنية العاملة على أرض المرفأ".

تصوير: عباس سلمان.



يقرأون الآن