ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خطبة الجمعة، أكّد فيها أن "ليس هناك شيء أهم من تلبية دعوة الرئيس نبيه بري للحوار، وانتخاب رئيس جمهورية على الأثر، ومن يتخلف عن دعوة الرئيس بري هو شريك فعلي وعلني للفراغ".
وأشار قبلان إلى أننا "قد دخلنا موسم المدارس والجامعات ووجود الدولة في هذا القطاع أقرب للصفر والمطلوب إنقاذ ثروة لبنان العلمية حتى لا يتحول لبنان مكبًا للنفايات في كلِّ شيء".
وأكد أنه "للمرة الألف دون إنقاذ أسواق العمل من الأجانب لا استقرار للبنان، خاصةً أن موجة النزوح الإقتصادي تأكل الأخضر واليابس، ولا بد من إنقاذ القطاع العام وتأمين رواتب كريمة للموظفين، واحتساب الزيادات على الأساس، وإلا نحن أمام دولة هي إلى مزيد من الخراب والإنهيار"، مشيرًا إلى أن الوضع الإجتماعي والإقتصادي أصبح ساخنًا للغاية، ولا بد من إجراءات تبريد، والضريبة على الأموات تكشف التخبط بمشروع الموازنة، ولا شك أننا مع تأمين مالية الدولة، ولكن توازيًا مع استعادة قطاع الصحة والإستشفاء والتعليم وحماية اليد اللبنانية العاملة".
ولفت قبلان إلى أن "ميزان سيادة لبنان (حدود وقرار سيادي وأمن وطني)، والمقاومة ضامن سيادي، والقرار السيادي ينتظر من يلبي دعوة الحوار لإنهاء الفراغ، ولبداية حلّ لإنقاذ ما تبقى من لبنان".
وختم المفتي قبلان: "إن ما يجري في مخيم عين الحلوة هو حتمًا لا يخدم فلسطين ولا لبنان، وعلينا أن نعي دائمًا أن أمن المخيمات ضرورة وطنية ويجب التفتيش دومًا عن العامل الإسرائيلي، ولذلك المطلوب حماية أمن المخيمات بكل الإمكانات، بطريقة تتلاقى مع الأمن اللبناني، ويجب أن تبقى العين دائمًا على فلسطين".