أفاد الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، بأن معدلات التضخم المتزايدة أجبرت البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة لتصل إلى 12 في المئة الشهر الماضي، محذرًا من أن الإقتصاد الروسي سيعاني إذا سُمح بخروج الأسعار عن السيطرة.
وأضاف بوتين في منتدى الشرق الإقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك "في حالة ارتفاع التضخم سيكون من المستحيل عمليًا وضع خطط عمل".
بوتين في منتدى الشرق الإقتصادي المنعقد
وأشار إلى أنه لا يتوقع حدوث مشكلات تتعلق بتقلبات سعر صرف الروبل، مضيفًا أن السلطات تملك حزمة أدوات لإبقاء العملة والأسواق تحت السيطرة.
وقال بوتين إن سعر صرف الروبل تأثر بالإضافة إلى أشياء أخرى بسبب عودة المصدرين "المُقيدة" لجني الإيرادات بالعملات الأجنبية، لكنه ذكر أن السلطات لن تتخذ خطوات مفاجئة، في إشارة إلى إجراءات السيطرة على رأس المال وخطوات أخرى للحد من تقلب سعر صرف الروبل.
وذكر أن الحكومة لا ترى حاجة إلى زيادة الضرائب حاليًا. وكانت الحكومة فرضت ضرائب غير متوقعة على الأرباح على بعض الشركات هذا العام لزيادة إيرادات الميزانية.
منتدى الشرق الإقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك
وذكر بوتين أن البنك المركزي تصرف في الوقت المناسب الشهر الماضي لكنه أشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يقيد الإقراض والنمو الإقتصادي.
وكان الكرملين قد دعا علانية إلى تشديد السياسة النقدية الشهر الماضي مع انخفاض سعر صرف الروبل إلى أكثر من 100 روبل مقابل الدولار الواحد ممّا دفع البنك المركزي في اجتماع طارئ إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس لتصل إلى 12 في المئة في 15 آب/ أغسطس.