أشار نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، بعد لقائه نائب رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى أنّه "بحثنا اليوم في التطورات الراهنة وما يجري في مخيم عين الحلوة، وأيضًا في هذا الإطار تقدمنا بالشكر والتقدير العالي للجهود التي يبذلها الرئيس بري من أجل اسقاط المؤامرة وحقن الدم الفلسطيني".
وقال مزهر: "هناك مؤامرة كبيرة ومخطط كبير يستهدف الوجود الفلسطيني في هذه المخيمات ويستهدف قضية اللاجئين، ويستهدف تصفية قضية اللاجئين ويستهدف أيضًا الإستقرار اللبناني والشعب والوجود اللبناني، هذه مؤامرة ومخطط كبير وبالتالي جرى الحديث مطولاً مع الرئيس بري من أجل أن نعمل سويًا ومعًا لإسقاط هذه المؤامرة وحقن الدم الفلسطيني ومحاصرة كل المحاولات التي تستهدف إشعال النيران في المخيم، لأنّ هذا يشكل خطرًا كبيرًا على الوجود الفلسطيني، بإعتبار أنّ مخيم عين الحلوة هو المخيم الأكبر وعاصمة الشتات، لذلك نحن حريصين جدًا بالتفاعل مع الرئيس وبالتواصل والتنسيق المشترك، من أجل محاصرة هذه الفتنة ومحاصرة ما يجري من مخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية، وقضية اللاجئين والشعب اللبناني".
وختم: "بالتأكيد من خلال هذه الجهود وهذا العمل المتواصل، والجهد المقدر للرئيس بري بالتأكيدسننجح باسقاط هذا المخطط، وهذه المؤامرة التي تستهدف الفلسطينيين واللبنانيين معًا".
وحضر اللقاء، أعضاء المكتب السياسي كايد الغول وعمر مراد ومسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، بحضو مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل محمد الجباوي.
كما استقبل رئيس المجلس، محافظ مقاطعة واين في ولاية ميشيغان الأميركية وورن ايفنز ونائبه (الأميركي من أصل لبناني إبن مدينة بنت جبيل) أسعد طرفة، بحضور ناشر صدى الوطن أسامة السبلاني.
الرئيس بري عرض الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والإقتصادية، خلال لقائه النائب السابق ياسين جابر.