طالبت محامية حقوق الإنسان أمل كلوني وزعماء دوليون، اليوم الخميس، بإيلاء المزيد من الاهتمام للحرب في السودان ومحاسبة المسؤولين عن القتال الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
وقالت كلوني في اجتماع بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "هناك ناجون في جميع أنحاء العالم يرون تحركات قوية ومنسقة بشأن أوكرانيا و... هي ليست أقل استحقاقا في مكان آخر".
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن الولايات المتحدة تؤيد إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي توجد اتهامات بارتكابها في إقليم دارفور السوداني قد تخضع للتحقيق وأن مكتبه بدأ التحقيق في الأحداث الأخيرة.
وأضافت: "تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة المسؤولين عن الجرائم السابقة. لذلك، يعتقد هؤلاء الأشخاص أن بإمكانهم القيام بذلك مرة أخرى. لقد فشلنا في تحقيق العدالة لشعب دارفور. ويجب أن يتغير هذا على الفور".
وتسبب الصراع بالسودان في اشتباكات واسعة النطاق وعمليات نهب ونقص في الغذاء والدواء في الخرطوم ومدن أخرى، مما أدى إلى نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص من منازلهم.
وتساءل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في الاجتماع اليوم قائلا "إذا لم نكن غاضبين مما نراه هنا، فأين إنسانيتنا؟"
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في اجتماع منفصل بشأن السودان أمس الأربعاء إن خمسة آلاف شخص قتلوا وأصيب 12 ألفا ويواجه أكثر من ستة ملايين نقصا حادا في الغذاء.
رويترز