احتفلت السفارة السعودية في لبنان باليوم الوطني السعودي الـ93، باحتفال حاشد شارك فيه عدد كبير من الرؤساء والسياسيين والديبلوماسيين والشخصيات الحزبية والأمنية والإعلامية.
وثمن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري عاليا في مستهل اللقاء مشاعر الحضور الحاشد، قائلا: "الموقف السعودي في طليعة المواقف الدولية التي تشدد على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس.فالاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين يمكنهم تحمل المسؤولية".
وتابع: "من هنا، من عتبات وسط بيروت نستذكر معا يومنا الوطني المجيد الذي ارتبط بأعظم معاني كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة في كيان ودولة قوية متماسكة على يد الملك المغفور له عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود".
وأضاف: "واثقون من إرادة الشعب اللبناني الشقيق ولبنان عوّدنا على مناعته اتجاه الأزمات وقدرته على النهوض منها، وسيبقى واحة للفكر وثقافة الحياة ويستعيد تألّقه ودوره الفاعل ضمن دول المنطقة، وأن ينعم شعبه بالرخحاء والازدهار. ونحن تقاسم مسؤولية مُشتركة من أجل الحفاظ على إستقرار هذا البلد وحماية سيادته، ولطالما أكدنا أن الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان"..
وختم البخاري كلمته في العيد الوطني السعودي قائلاً: "من قلبي سلام لبيروت".
وكان اللافت تلبية الدعوة من قبل النائب جبران باسيل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الى الاحتفال الوطني.
والاحتفال الذي يُقام في ساحة أمين حافظ بالقرب من المدرج الروماني وسط بيروت، يُعَدّ رسالة على عودة الحياة إلى العاصمة ودورها الريادي في المنطقة والعالم العربي.