وقّع إتحاد غرب آسيا لكرة القدم واتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اليوم الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣ على اتفاقية تعاون مشتركة.
واستضاف مقر اتحاد غرب آسيا بالعاصمة الأردنية عمّان حفل توقيع الاتفاقية، الذي أقيم برعاية سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون لتطوير كرة القدم، كما تسهم بتنسيق عملية برمجة أجندة البطولات والنشاطات للاتحادين، وتثبيتها لفترات زمنية أطول في الأعوام القادمة.
وأكد سمو الأمير علي بن الحسين وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على أهمية توقيع هذه الاتفاقية، وذلك لتوحيد الجهود التي يبذلها الاتحادان لخدمة كرة القدم في المنطقة.
وثمن سمو الأمير علي الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد كأس الخليج العربي منذ أعوام طويلة، وما رافق ذلك من انعكاسات إيجابية أسهمت بتطورات ملحوظة على منظومة كرة القدم، مشيراً إلى المكتسبات المنتظر أن يحققها هذا التعاون، بفضل فتح آفاق تبادل الخبرات والتجارب والمعرفة بين الاتحادين.
وأضاف "تعتبر الاتفاقية نقطة انطلاق جديدة نحو المزيد من العمل لتطوير كرة القدم وتحقيق الأثر الإيجابي على الاتحادات الأهلية، سواءً الخليجية أو في غرب آسيا بشكل عام، كما إنها تعد جسراً متيناً يربط الاتحادين الرائدين، ويعزز من أواصر التعاون المستقبلي بينهما".
كما عبر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عن أهمية هذه الاتفاقية، التي تأتي ضمن مساعي الاتحادين لخلق شراكات مثمرة من شأنها الإسهام بتطوير ودعم كرة القدم، في ظل الخبرات المتراكمة لدى الطرفين والتي يشكل تبادلها إضافة نوعية لتحقيق النجاحات.
وأشاد الشيخ حمد ما يقدمه اتحاد غرب آسيا من أدوار لدعم اللعبة، إلى جانب حرصه على إعداد خطط طموحة وشاملة تركز بالدرجة الرئيسة على توفير أرض خصبة لدعم برامج الاتحادين.
وقال: "يلتقي الاتحادان عند أهداف واحدة ومشتركة، والاتفاقية تشكل مصدر قوة للعمل على ترجمة هذه الأهداف على أرض الواقع، كما إنها تعزز الحضور اللافت للاتحادين على المستوى الإقليمي والحفاظ على استمرارية دورهما الحيوي، وتأدية رسالتهما السامية تجاه تطوير كرة القدم".