نقل عن النائب السابق وليد جنبلاط قوله إن الخلاف الأميركي - الفرنسي في نيويورك لم يكن متعلقاً بلبنان، وإنما بملف النيجر والدول الأفريقية التي تواجه فرنسا فيها مأزقاً كبيراً. وقال إن فرنسا مشكلتها الأبرز الآن مع الولايات المتحدة تتعلق برفض الأخيرة مشروع باريس لتدخل أممي عسكري في النيجر.
وبحسب ما جاء في صحيفة "الأخبار"، فقد نقل عن جنبلاط أيضاً، أن الملف اللبناني كان بنداً ثانوياً في النقاش الأميركي – الفرنسي، وقد انعكست عليه السلبية المتحكمة بالفريقين اليوم. ويعتقد جنبلاط أنه إذا كانت فرنسا قد قررت مسايرة السعودية من خلال الخروج من مبادرة انتخاب سليمان فرنجية، فإن باريس ليست في وارد تقديم هدايا مجانية للأميركيين تتمثل بتبني مرشحهم العماد جوزيف عون، وأن السعودية، نفسها، لا تريد تقديم هدايا مجانية للقطريين تسمح لهم بتعزيز نفوذهم في لبنان من دون أيّ مقابل للسعودية.