أكد المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي "إن لبنان بحاجة ماسة إلى الدعم العربي، لتأمين عودة سريعة طوعية وآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم في سوريا. هذا الأمر ليس فقط في مصلحة لبنان بل أيضا للمنطقة بأسرها منها سوريا، حيث يمكن أن يخلق استقرارا وتأثيرا إيجابيا، على الأمن والاستقرار الإقليمي، وبالتالي اي تجاهل لمؤشرات النزوح السوري السلبية وعدم تداركها من الاسرة العربية، ستؤثر تباعا على كل الوضع الاقليمي والعربي".
كلام الخولي جاء بعد الزيارة التي قام بها يرافقه وفد من الحملة، ضم العميد السابق محمد سبيتي، الدكتور علي بيضون، والنقيبين فريد وبول زيتون، الى مركز جامعة الدول العربية في بيروت، حيث التقى الوفد رئيس المركز السفير عبدالرحمن الصلح.
وقال الخولي في بيان انه "بعد لقاؤنا الهام والبناء مع السفير، وكون لبنان دولة مؤسس للجامعة أكدنا وبقوة ضرورة دعم المجتمع الدولي، وخصوصا جامعة الدول العربية للبنان لهذه المرحلة الصعبة لبنان وشعبه الذي يمر بأوقات عصيبة، نتيجة أزمة النزوح السوري، والتي تعتبر سبب من أسباب انهيار اقتصاده وتدمير بنيته التحتية، وتهديد ديموغرافيته وأمنه وبيئته".
ودعا "الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وعبر الأمين العام احمد ابو الغيط إلى الوقوف بجانب لبنان ، في هذه اللحظة الحرجة، وتقديم الدعم اللازم لمساعدته على التغلب على تحديات النزوح السوري، التي تتأرجح بشكل دراماتيكي على مساره كدولة وكمؤسسات لاستعادة استقراره وازدهاره وامنه".