حث الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول جيش بلاده، اليوم الثلاثاء، على التحلي بـ"روح عسكرية لا تتزعزع"، والتدريب بشكل مكثف، وذلك في "يوم القوات المسلحة".
ووصف يون البرنامج النووي المتقدم لكوريا الشمالية بـ"التهديد الوجودي لشعبنا"، لكنه قال إنّ "الجيش الكوري الجنوبي سيرد فورًا على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية".
وأكد الرئيس مجددًا أنّه "في حال استخدمت كوريا الشمالية أسلحة نووية، ستنهار حكومتها بـ"رد فعل ساحق" من القوات الكورية الجنوبية والأميركية".
وحذر الرئيس الكوري الجنوبي بيونغيانغ من أن تستخدم أسلحة نووية، وتعهد بتقديم "زيد من الدعم للقطاعين العسكري والدفاعي".
#韓國舉行10年來首次大規模閱兵,尹錫悅對朝鮮發表強硬講話‼️South Korea holds its first large-scale military parade in 10 years, and Yoon Seok-yul delivers a tough speech against North Korea. pic.twitter.com/5vyUNbHHl6
— 東南傳媒 Southeast Media (@media_southeast) September 26, 2023
عرض عسكري
ونظمت كوريا الجنوبية أول عرض عسكري واسع النطاق منذ عشرة أعوام، يشمل العديد من الأسلحة، من الصواريخ الباليستية حتى الدبابات، وسار الموكب في شوارع العاصمة سول في استعراض للقوة.
ويوافق العرض العسكري يوم "القوات المسلحة" في كوريا الجنوبية، وينقضي ذلك اليوم عادة من دون فعاليات مقارنة بالمراسم الهائلة التي تقيمها كوريا الشمالية في عهد زعيمها كيم جونغ أون، وتشمل أسلحة استراتيجية مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقالت وزارة الدفاع: "إنّ الفعالية التي تستغرق يومًا كاملاً شارك فيها آلاف الجنود ودبابات صنعت محليًا ومدفعية ذاتية الدفع، فضلاً عن انضمام 300 من بين 28500 جندي أميركي متمركزين في البلاد.
كما أعلنت كوريا الجنوبية عن استضافت دبلوماسيين كبارًا من الصين واليابان، لعقد اجتماع ثلاثي نادر اليوم يُنظر إليه على أنّه، يهدف إلى تهدئة مخاوف بكين بشأن تعزيز الدولتين الحليفتين للولايات المتحدة تعاونهما مع واشنطن.
وتشمل أهداف الإجتماع تمهيد الطريق، لاستئناف عقد اجتماعات قمة ثلاثية بين زعماء الدول، وهي الإجتماعات التي توقفت منذ 2019 في أعقاب نزاعات قانونية ودبلوماسية وتجارية بين سول وطوكيو، حول قضايا تعود إلى الفترة بين عامي 1910 و1945، عندما كانت كوريا تحت الإحتلال الياباني.