أثارت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل رعب أهالي ليبيا، وتحديدا درنة، بعد كلام عن جن وعفاريت وغيلان يتنقلون في المدينة المنكوبة حيث ظهرت الأضواء ليلا بجانب أصوات مخيفة وحرائق في الأيام الاولى من الفيضان.
وبتتبع مقاطع الفيديو تلك، لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود “دمى ملابس بيضاء”، معلقة بشكل مريب وسط الركام.
وأسفرت تحريات رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 عقيلة الصابر.
واعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها "غيلان" بهدف نشر شائعات بين السكان.