حذّر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي الإثنين إسرائيل من مخاطر توسّع نطاق النزاع مع حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبعد من حدود غزة، مشددا على أن "لا مصلحة لأحد في مواصلة المعارك".
وخلال رحلة جوية إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لرؤساء أركان جيوش دول حلف شمال الأطلسي، صرّح ميلي للصحافيين "لا أحد ينكر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
لكن ميلي أضاف "هناك مدنيون يقتلون وأطفال يقتلون"، في حين كانت الولايات المتحدة تبدي اعتراضها على مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف أعمال العنف" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
والإثنين تواصلت الضربات الإسرائيلية على غزة، بعد أسبوع قُتل خلاله مئتا فلسطيني في غزة، كما واصلت حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وتابع ميلي "إسرائيل تحاول الدفاع عن نفسها"، مضيفا "مستوى العنف هناك بلغ حدا يجعل مواصلة المعارك أمرا لا يصب في مصلحة أحد".
ولدى سؤاله عن ضلوع محتمل لإيران في دعم حماس، أشار ميلي إلى أن "مستوى العنف هذا يزعزع الاستقرار أبعد من حدود غزة".
وتابع "أيا تكن الأهداف العسكرية، يجب أخذ العواقب في الاعتبار". وأضاف "برأيي، على كل الأطراف المعنيين احتواء التصعيد في هذه المرحلة".
ومنذ بدء الأعمال العدائية في العاشر من أيار/مايو، قُتل مئتا فلسطيني في غزة بينهم 59 طفلا، وأصيب أكثر من 1300 شخص بجروح، وفق حصيلة فلسطينية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل عشرة أشخاص، بينهم طفل، وأصيب 294 بجروح جراء صواريخ أطلقت من غزة.
أ ف ب