تبدأ فرنسا سحب قواتها من النيجر بعد أيام، وذلك بعدما قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض "احتجازه رهينة" للانقلابيين هناك وإنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات مسلحة إسلامية مستمر منذ نحو عشر سنوات. كما يشكل ضربة قاسية لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة في المنطقة.
وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان اليوم الخميس إن القوات ستعود إلى فرنسا وإن الخروج العسكري سيكتمل في نهاية العام.
La France engage son retrait militaire du Niger https://t.co/GikGpfUfbJ pic.twitter.com/Q53cLArHXc
— RFI Afrique (@RFIAfrique) October 5, 2023
وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 تموز/يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.
كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.
رويترز