بعد الإشكال الذي حصل ليل أمس بين شبان لبنانيين وعدد من النازحين السوريين في منطقة الدورة،وأدى الى سقوط عدد من الجرحى، يسود حاليا الهدوء الحذر بعد ليلة صاخبة كادت أن تنزلق الامور الى ما هو أخطر لولا التدخل السريع للجيش والقوى الأمنية التي عملت على فض الاشكال، ومعالجة ذيوله.
وفي هذا السياق، طالب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج الذي تابع الإشكال، وتواصل مع قيادة الجيش، بإجراء مسح شامل لكل منطقة الدورة - البوشرية - السد - الجديدة - سن الفيل - النبعة - برج حمود.
من جهته، قال مختار البوشرية شربل خوري لـ"صوت لبنان": "بدأ الإشكال بين شاب سوري وفتاة لبنانية اثر حادث سير حيث تهجّم الشاب عليها وفورًا تدخل عدد من السوريين يعملون في معمل في الدورة، وتهجموا على شقيق الفتاة من ثم تجمّع أهالي المنطقة أمام المعمل وحاصروه بإنتظار وصول قيادة الجيش حيث تم اخلاء المعمل وتوقيف السوريين".
وناشد خوري محافظ جبل لبنان التدخل لضبط العمالة السورية داخل المنطقة لأن البلدية منحلّة.