وقع إشكال عند مستديرة الدورة شرقي بيروت بين سوريين وشبان من المنطقة قرب كنيسة مار مارون.
وبحسب المعلومات، فإن الاشكال آخذ في التوسع الى منطقة الرميل-الاشرفية، والامور تخرج عن السيطرة.
وأفادت معلومات عن ظهور مسلح في المنطقة، وغضب بين الاهالي وسقوط عدد من الجرحى.
وفي التفاصيل، بدأ الاشكال ظهرا بين مواطن لبناني وصاحب معمل خياطة استنجد بعماله السوريين في المنطقة الصناعية، وتطور الاشكال الامر الذي استفز أهالي المنطقة. وبلجوء العمال السوريين الى داخل معمل الخياطة، حاصر الاهالي المبنى مطالبين بإخلائه.
وضربت القوى الامنية طوقا حول المبنى، في ظل اصرار الاهالي على إخلائه من العمال السوريين، علما أنه لا يقيم فيه أي لبناني.
وهناك معلومات عن توتر في أكثر من منطقة على خلفية الاشكال.
وعلق النائب في التيار الوطني الحر غسان عطالله على اشكال الدورة من خلال منصة "إكس" محذرا من الانفجار الآتي: "حذرنا مراراً وتكراراً من خطر النزوح العشوائي والانفجار الذي قد يتسبب به… ما نشهده الآن في منطقة الدورة قد يتكرر في أي لحظة وفي أي منطقة. نحمّل المسؤولية لكل من صمت عن هذه الكارثة ونطلب من الجيش الضرب بيد من حديد لعدم الدخول في أتون لا تنطفىء ناره!
