دان اللواء عباس ابراهيم "الهجوم الإرهابي، الذي طال الكلية الحربية في حمص"، وقال في بيان: "تأبى الأيام أن تمر في سوريا من دون أن يضع عليها السوريون ختم معاناتهم الدامغ، ومن دون أن يوقعوا عليها بدمائهم".
أضاف: "آخر التواقيع المجزرة الرهيبة التي ارتقى على أثرها أكثر من ثمانين شهيدا ومئتي مصاب في الكلية الحربية السورية في منطقة الوعر في حمص".
وتابع: "الإرهاب لا دين له ولا جغرافيا، ويستهدف كل يوم مهد الحضارات والتاريخ سوريا، ولكن من دون جدوى، وهكذا منذ عقد ونيف من الزمن. كان الضباط السوريون في السابق يتخرجون ويمارسون مهامهم الأمنية والوطنية حتى يصيروا يوسف العظمة، وها هم اليوم يتخرجون مباشرة من الكليات العسكرية يوسف العظمة، وآخر دفعة من الأبطال كان موعدها مع التاريخ والمجد أمس، في حمص. وقفوا على منصة التخرج وصدحوا بأعلى دمائهم وأرواحهم: كل أرض في سوريا هي ميسلون، وكل ضابط هو يوسف العظمة".
وختم: "مهد الحضارات لن يكون يوما مرتعا للإرهاب مهما غدر".
وسام بولندي
قلّد سفير بولندا لدى لبنان برزميسلاف نيسوفسكي، اللواء عباس إبراهيم وسام الإستحقاق من المرتبة الثالثة الممنوح من رئيس الجمهورية البولندية خلال حفل أقيم في صالة "eau devie" في فندق فينيسيا في بيروت.