رياضة

مبابي: الجمع بين المونديال واليورو حلمي الأكبر

مبابي: الجمع بين المونديال واليورو حلمي الأكبر

مبابي

في حوار طويل للقناة الأولى بالتليفزيون الفرنسي، تحدث كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان عن حلمه الكبير في الجمع بين لقبي «المونديال» و«اليورو»، ليحقق «الثنائية التاريخية»، كما تطرق للحديث عن حلم اللعب في دورة طوكيو الأولمبية، وطموح الكرة الذهبية، ووضعه الشخصي والحياة غير الطبيعية التي يعيشها، وأمور أخرى.

وفي البداية ركز حديثه على كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، التي تقام من 11يونيو إلى 11 يوليو المقبلين، وقال: بالنسبة لدولة كبيرة مثل فرنسا، فإن الفوز بهذه البطولة يمثل هدفاً مهماً، ينبغي أن تتضافر جهود الجميع لتحقيقه.

وعن الأمل في إضافة البطولة إلى مونديال روسيا 2018، الذي أحرزه منتخب فرنسا، قال مبابي: ومن لا يحلم بمثل هذا الإنجاز؟، إنه أمل كل الفرنسيين بوجه عام، واللاعبين وجهازهم الفني على وجه الخصوص، وأنا لست استثناءً عن الجميع.

وأضاف: ستكون «ثنائية» تاريخية وفريدة للكرة الفرنسية لو تحققت، ونعم أريد الفوز بـ «اليورو»، بل نريد الفوز دائماً وأبداً، وعلينا أن نستفيد من خبرات مونديال روسيا، لكي نتطور أكثر، لقد حظينا باعتراف الجميع بأننا منتخب قوي، وقادر على خوض التحديات الكبرى، واستفدنا من مساندة الدولة لنا، وهذا أمر في غاية الأهمية، ونرغب في تحويل هذا الدعم إلى انتصارات على أرض الواقع.

وعن دورة طوكيو الأولمبية، والمرشح للعب لها، قال مبابي: الكل يعرف إنني لطالما حلمت باللعب في الدورات الأولمبية، إنه حلم كبير وأتمنى أن ألعب في دورة أولمبية، ولو مرة واحدة في حياتي!

وعن طموح الفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، قال مبابي: الهدف الأول لكرة القدم جماعي وليس فردياً، لأنها لعبة جماعية، وما يعنينا كفريق هو الفوز بالبطولات مثل كأس العالم وكأس الأمم ودوري الأبطال الأوروبي، وإن كانت الكرة الذهبية بالتأكيد هدفاً لكل لاعب عنده طموح أن يصبح الأفضل، وأنا واحد من هؤلاء، ونعم «البالون دور» أحد أهدافي، ولكن لا داعي للحديث عنها كثيراً، لأن الكرة لعبة جماعية في المقام الأول.

ولأن «الجوهرة السوداء» بيليه الملقب بـ «الملك» قال ذات يوم، إن مبابي خليفته في الملاعب، فقد سألته القناة الفرنسية، عما إذا كان ذلك تتويجاً له لاعباً، قال مبابي: عندما يتحدث «الملك» عني بهذه الطريقة، فمن المؤكد أن أكون سعيداً، ولكني أعتقد أن الأهم هو أن يكون كلامه دافعاً يشجعني على الاستمرار فيما أقوم به، وأن أشتغل على نفسي جيداً.

ورداً على سؤال آخر، بشأن قيمته السوقية التي وصلت 180 مليون يورو، وعما إذا كان هذا الرقم يجعله طائراً بجناحين أو منتشياً ومزهواً بنفسه، قال: على الإطلاق، إن عالم كرة القدم، هو الذي يحكم هذه الأمور المادية، ثم إن هذا المبلغ لا يدخل جيبي، وإنما يدخل جيب الأندية، وأنا أعشق هذه اللعبة، بصرف النظر عما توفره لي من مال، وما تحققه من مكاسب، ومهمتي الأولى والأهم، هي مساعدة الفرق التي ألعب لها على تحقيق الانتصارات.

وعن الحياة التي يعيشها لاعباً وإنساناً وما إذا كانت طبيعية، وهو مازال في الثانية والعشرين من عمره، قال مبابي: حياتي مختلفة قليلاً عن حياة الناس الطبيعيين، وأنا سعيد بهذه الحياة، وليس هناك ما أشكو منه، حياة حلمت بها دوماً، بما فيها من مزايا وعيوب، ولم يكشف مبابي بالتفصيل عن طبيعة هذه الحياة المختلفة.

الإتحاد الإماراتية

يقرأون الآن