صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب "التقدّمي الإشتراكي"، اليوم السبت، بيانًا جاء فيه: "وضعت عملية "طوفان الأقصى" العدو الإسرائيلي في أزمة كيانية أمنية، وأثبتت أنّه مهما تعاظمت قدرات الإحتلال التسلّحية تبقى أضعف من عزم وإرادة مقاومي فلسطين، الذين يواجهون ليس فقط آلة الحرب الإسرائيلية، بل الموقف الغربي المتآمر والتخاذل العالمي والتطبيع العربي غير المفهوم".
وأكّد الحزب أنّه "آن الأوان لوقف الرهان على ما يسمّى بحلّ الدولتي،ن وعلى قدرة السلطة الفلسطينية على تحصيل حقوق الفلسطينيين بالتفاوض العقيم، وبات من الضروري وحدة الموقف الفلسطيني خلف المواجهة العسكرية ضد الإحتلال وعدم المساومة، والإصرار على انتزاع حقوق الفلسطينيين بالقوة، التي لا يفهم غيرها الإحتلال".