أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال السيسي خلال استقباله نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري وسفير إيطاليا بالقاهرة وعدد من المسؤولين الإيطاليين، ان "مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن "اللقاء تطرق للتطورات الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث "تم التوافق على الخطورة البالغة للموقف، وأهمية العمل على وقف التصعيد، وتحقيق التهدئة بين الطرفين، حرصا على استقرار المنطقة، مع تأكيد أن السلام العادل والشامل استنادا إلى حل الدولتين يمثل ضرورة قصوى لاستقرار المنطقة".
كما أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي "تعويل روما على دور القاهرة المهم والحيوي في هذا الصدد".
وأوضح السيسي أن "مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف منعا لتفاقمه"، مشددا على أهمية وقف نزيف الدماء وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، والحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومحذرا من العواقب الخطيرة، أمنيا وإنسانيا، للنزاع الجاري، وأهمية الدور الأوروبي والدولي في دعم مسار التهدئة والمفاوضات".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مصدران أمنيان مصريان إن "مصر ناقشت خططا مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة".
وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن "المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء المصرية، المغلق حاليا".
غوتيريش
وأعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي بحث خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف البيان أنهما شددا أيضا على أهمية تجنب توسيع دائرة الصراع، وإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية.