عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الجامعة العربية: نؤكد على دعم السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وماليا

الجامعة العربية: نؤكد على دعم السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وماليا

كلمة فلسطين تضيء مبنى جامعة الدول العربية في القاهرة خلال انعقاد اجتماع وزراء الخارجية

أكدت الجامعة العربية في اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية في الدورة غير العادية، اليوم الأربعاء، لبحث سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الأمن والسلام، على دعم السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وماليا، مشددة على ضرورة إحياء عملية السلام وإطلاق مفاوضات جدية.

وأكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ "على ضرورة إحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة بين منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإسرائيل".

وعلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية، و"إلغاء قرارات إسرائيل الجائرة ووقف تزويد غزة بالمياه وقطع الكهرباء عن القطاع". 

وأضاف بيان الجامعة العربية، "أن تحقيق السلام العادل هو الضمانة الوحيدة للاستقرار في المنطقة" داعية لرفع الحصار عن غزة والعمل على "حل الدولتين وفقاً للمبادرة العربية".

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة يتوسط الأمين العام أحمد أبو الغيظ والأمين العام المساعد حسام زكي

يأتي اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بناء على طلب دولة فلسطين والمملكة المغربية وتم خلال الاجتماع بحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، وتحقيق الأمن والسلام المرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

الأمين العام أحمد ابو الغيظ، رأى في كلمته أن هناك احتمالات جادة لانفلات الأوضاع وربما اتساع نطاق المواجهات، و"هي احتمالات أتمنى عدم تحققها لأنها يمكن أن تدفع بالمنطقة كلها إلى وضع غير معلوم". مشيرا الى أن هذه اللحظة الخطيرة تقتضي من الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنظر إلى العواقب.

وأضاف، "إن العمليات الانتقامية التي تمارسها وتجهز لها قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تجلب الاستقرار، بل ستدخلنا في المزيد من دوامات العنف والدم".وأكد على أن "العقوبات الجماعية التي تمارسها ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي". 

وشدد على أن "هناك طريق يوفر حياة كل المدنيين، إنه المسار الوحيد العقلاني الذي يصون الحياة والأمن والمستقبل لأبناء الشعبين: إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ،67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أكد ان السلطة الفلسطينة حذرت طوال سنوات من تداعيات إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع ورفض الحكومة الإسرائيلية وإفشالها المستمر لجميع التفاهمات الموقعة. كما حذرت من من إزدواجية المعايير الدولية والصمت الدولي على جميع إجراءات إسرائيل أحادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها الإستيطان وإستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية. 

وقال، "نؤكد للعالم أجمع أن دولة فلسطين تدين بشدة قتل وإستهداف المدنييين أينما كانوا وتعتبره جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي والمحاكم الدولية المختصة ونطالب بوقف العدوان والحرب فورا، ولا يجوز للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا ازاء المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني" 

وتابع المالكي، "أن الإلتزام بالتفاهمات الموقعة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وإحياء عملية السلام، من خلال عملية سياسية تفاوضية جدية بين الجانبين وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية، تفضي لإنهاء الاحتلال، هو المدخل الصحيح لتحقيق أمن واستقرار المنطقة وازدهارها". 

محذراً "أنه دون ذلك سيبقى العنف والتطرف والعنصرية والاحتلال والاستيطان وارتكاب المزيد من الجرائم والدمار هو سيد الموقف".  

وتم عرض كلمة "فلسطين" على مقر الجامعة العربية، دعما للفلسطينيين تزامناً وإجتماع وزراء الخارجية العرب. 

يقرأون الآن