اعتبرت "مجموعات ثورة 17 تشرين" في بيان في ذكرى 17 تشرين، أنه "في ظل حرب غزة واستشهاد الأطفال والأبرياء وكارثة هدم مدينة بأكملها وتهجير غزاويين وجنوبيين من قبل العدو الصهيوني، يأتي هذا اليوم تجديداً لانطلاقة ثورة ١٧ تشرين في سنتها الرابعة، فنجتمع في ساحة الشهداء ساحة الثورة ساحة الحرية لنحييّ الشعب الفلسطيني البطل ونقدم له العزاء بشهداء الحق الشرفاء وننحني لهم ولتسطيرهم ملاحم البطولة والعز والشرف والكرامة، ونؤكد أن ثورتنا ليست ضد الفساد فحسب بل أيضاً لنصرة الإنسانية، وبالمناسبة نقترح أن تنطلق حملة جمع الملابس والمتاع الأخرى للغزاويين. تحت شعار "كل لبناني يتبرع بقطعة من ثياب أو غرض من بيتو لإخوتنا في غزة" وإنشاء خيمة هنا في ساحة الشهداء لهذا الموضوع".
وأشار البيان الى البدء بتنظيم وإنشاء "مجلس قيادة الثورة" من ثوّار الأرض والفكر.
وطلبت "مجموعات ثورة 17 تشرين" من "نوّاب التغيير تقديم استقالتهم فوراً من مجلس منظومة الفساد وإلاّ طردهم من اي تجمع أو اجتماع للثـوّار، وبالمناسبة نحذر من المندسين داخلياً وخارجياً وخاصة المنظمات الدولية والسرية التي تزرع الخونة بيننا وتسعى لضرب المجتمع وتفتيت الأسرة للسيطرة وسرقة موارد وثروات الشعب والوطن إن كان عبر تحريك أحجار الشطرنج خاصتهم من سياسيين أو رجال دين فاسدين ونشر الشذوذ والتوطين وتغيير الديمغرافيا اللبنانية وإلخ... ونقول لإخوتنا السوريين والفلسطينيين إن المنظمات الدولية تساعدكم لتبقوا في لبنان ليس محبة بكم أو بالإنسانية، بل لتهجيركم من بلادكم الجميلة وجعلكم وقود لمخططاتهم الشيطانية في ضرب المجتمعات وتفتيتها، فاحذروا وتنبهوا أن العودة إلى الوطن أهم من حفنة صغيرة من المال الموقت".
ختم البيان:" مع بداية حلول الظلام اليوم سنضيء وإياكم في وقفة في ساحة الشهداء، الشموع عن أرواح شهداء فلسطين وتفجير بيروت والثورة، وسنرسم بالنور كلمة فلسطين وبيروت والثورة، عسى أن ينير هذا الضوء العتمة في قلوب الظالمين والفاسدين ويكون شرارة الخير والمحبة لإنقاذ الوطن".